البراق الذي حمل الرسول صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج كان دابة بيضاء، طويلة تتجاوز طول الحمار وأقل من طول البغل، حافرها عند منتهى طرفها. وقد وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم قائلاً: "أتيت بالبراق وهو دابة أبيض طويل فوق الحمار ودون البغل، يضع حافره عند منتهى طرفه"، مما يعني أن خطواتها تصل إلى منتهى بصره. وكان للبراق لجامٌ على رأسها، وكانت تحمل سراجاً ..
يقول أهل اللغة إن "البُرَاق" هو اسم الدابة التي ركبها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء. ويقول ابن دريد إن اشتقاق كلمة "البُرَاق" يأتي من البَرْق، إذا شاء الله تعالى، يعني لسرعته. وقيل أنه سمي بهذا الاسم لشدة صفائه وتلألؤه وبريقه. وقيل أنه سمي بهذا الاسم لكونه أبيض. وقال القاضي: يحتمل أنه سمي بهذا الاسم لكونه ذا لونين، حيث يمكن أن تُقَالُ شاةٌ بَرْقَاءُ إذا كان في خلال صوفها الأبيض طاقات سود. ووُصِفَ في الحديث بأنه أبيض، وقد يكون من نوع الشاة البَرْقَاءِ، وهي معدودة في البيض.
يقول أهل اللغة إن "البُرَاق" هو اسم الدابة التي ركبها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء. ويقول ابن دريد إن اشتقاق كلمة "البُرَاق" يأتي من البَرْق، إذا شاء الله تعالى، يعني لسرعته. وقيل أنه سمي بهذا الاسم لشدة صفائه وتلألؤه وبريقه. وقيل أنه سمي بهذا الاسم لكونه أبيض. وقال القاضي: يحتمل أنه سمي بهذا الاسم لكونه ذا لونين، حيث يمكن أن تُقَالُ شاةٌ بَرْقَاءُ إذا كان في خلال صوفها الأبيض طاقات سود. ووُصِفَ في الحديث بأنه أبيض، وقد يكون من نوع الشاة البَرْقَاءِ، وهي معدودة في البيض.
يُرجع اسم الدابة التي ركبها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء إلى كونها سريعة ومتلألئة، واستُشِهِدَ بذلك بالبرق. ونقل النووي في شرحه لمسلم أن "البراق" مشتق من البرق بسبب سرعته، وقيل أنه سمي بهذا الاسم لبريقه وشدة صفائه وتلألئه.
ورد عن ابن عباس، مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ( فإذا أنا بالبراق، دابة فوق الحمار، ودون البغل، خدّه كخد الإنسان، وذنبه كذنب البعير، وعرفه كعرف الفرس، وقوائمه كقوائم الإبل، وأظلافه كأظلاف البقر، وصدره كأنه ياقوتة حمراء، وظهره كأنه درة بيضاء، عليه رحل من رحائل الجنة، وله جناحان في فخذيه، يمر مثل البرق، خطوة منتهى طرفه)
حديث ضعيف الإسناد، كما ورد عن ابن عباس ومرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، لا يصحح استخدامه كدليل على إثبات وجود جناحين للبراق.
هل البراق خُلق للرسول :
لا، كان يركب البراق الأنبياء قبل رسول الله صلَّ الله عليه وسلم.
وقد ثبت أن البراق كان معدًا لركوب الأنبياء قبل محمد صلَّ الله عليه وسلم، فعَنْ أَنَسٍ: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِالبُرَاقِ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ ، مُلْجَمًا، مُسْرَجًا، فَاسْتَصْعَبَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: أَبِمُحَمَّدٍ تَفْعَلُ هَذَا؟ فَمَا رَكِبَكَ أَحَدٌ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْهُ، قَالَ: فَارْفَضَّ عَرَقًا)"، وهو حديث صحيح يُثبت بكلام جبريل عليه السلام أن البراق دابة رُكبت من قبل.
وقد ورد وصف البراق الذي ركبه النبي صلَّ الله عليه وسلم في الصحيحين، فروى البخاري ومسلم عنه صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ، وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ، طَوِيلٌ، فَوْقَ الْحِمَارِ، وَدُونَ الْبَغْلِ، يَضَعُ حَافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ، قَالَ: فَرَكِبْتُهُ حَتَّى أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِس، قَالَ: فَرَبَطْتُهُ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي يَرْبِطُ بِهِ الْأَنْبِيَاءُ)"، وهو دليل آخر قاطع على ركوب الأنبياء من قبله صلَّ الله عليه وسلم للبراق، وقد كانوا يربطوه بالحلقة التي ربطه بها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
إلى أين كان الإسراء عندما أخذ البراق النبي صلى الله عليه وسلم وجبريل عليهما السلام
من مكة إلى بيت المقدس، ثم عرجا إلى ما فوق السماء السابعة .
رزق النبي صلى الله عليه وسلم بالإسراء والمعراج من قبل الله بعد عشر سنوات من بدء دعوته في مكة. وقد أسرى برفقة الملك المشرف على البراق من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس. ثم ارتفع برفقته في السموات السبع حتى تجاوز جميع السماوات. وفي هذا الصعيد العلوي، فُرِضَت عليه وعلى أمته الصلوات الخمس اليومية التي كانت في البداية خمسين صلاة في اليوم والليلة.
ولكن النبي صلى الله عليه وسلم استدان الله بتخفيف عبء الصلوات على أمته، فتوسط وسط السماء السابعة واستدان الله بتخفيفها، حتى جعلها خمس فروض في اليوم والليلة. وفي هذا الوقت، نادى منادٍ يقول: "إني قد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي".
فأجاب الله سبحانه وتعالى قائلاً: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ"، فقد أسرى النبي صلى الله عليه وسلم بمعية الملك المشرف على البراق من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس ثم بدأت رحلة المعراج بعد ذلك.
المعراج :
تعليقات
إرسال تعليق
نحن نقدر ملاحظاتك وآرائك حول محتوى المدونة. نحن دائماً نعمل على تحسين جودة المحتوى وتقديم الأفضل للقراء. نتطلع لمشاركة المزيد من المعلومات والنصائح المفيدة معك